خطاب اوباما في القاهرة

إن كل ما ساكتبه هنا هو وجهة نظر خاصة بي كفتاة عربية و أعمل في مجال الإعلام العلمي و كنت إحدى خريجات كلية العلوم العريقة بالجامعة المصرية -القاهرة و التي كانت تحتفل بمئويتها العام الماضي ، فماذا سأشارك معكم عن خطاب اوباما؟
أقول ان كل كلمة نطقها اوباما في خطابه دللت على أن البحث العلمي هو الجوهرة التي ستتلألأ في العالم مستقبلا ، لأن الخطاب كان في حد ذاته بحثا علميا قيما ، وإلا ما إستطاع الرئيس الأمريكي ان يستشهد بآيات من القرآن في حينها و في توقيت مناسب و ما إستطاع أن يحصد الخطاب المساندة العالمية بأنه خطاب متوازن و ما إستطاع أوباما ان يتحدث في أكثر الأمور جدلا دون أن يحصد معه اغلبية ساحقة من التأييد و التصفيق ، إنه إعادة إنتخاب جديدة لأوباما و لكن هذه المرة كانت إنتخابات تؤزر العلم و تحيي جهد من كتب المراجعة العلمية واللغوية للخطاب ، وكذا من قام بتجميع الخيوط لرؤوس الموضوعات بحيث جعلها في نسق مكتمل .

إلى هنا إنتهى حديثي عن الخطاب وعن أوباما .


لكن حديثي معكم لم ينته بعد ، لأن لدي تساؤل أود أن أطرحه على عقول الشباب المستنير من العرب والغرب على حد سواء ، وهو
هل تستطيع أن تعرض طموحاتك ووجهة نظرك و آراءك بنفس القوة و بحيث تحصد تأييد من لا يعلمون عنك شيئا قبل أن تحصد تأييد المقربين إليك ومنك؟

هذا في رأيي هو التحدي الأكبر في الحياة ..

تعليقات

المشاركات الشائعة