قصة شتا

نزلت من البيت فى المطر و مهمهاش برد الشتا
 بقاله كام يوم مختفى و مش فاهمة ليه بيعمل كده
 نزلت و راحت على مكان .. كانوا فيه تملى بيسهروا
 أول ما شافها فى سلامه بان إن مشاعره إتغيروا ..
و قال كلام مكانتش عارفة تجمعه
متفاجأة بيه مذهولة قاعدة بتسمعه ..
 أصل الكلام ده  بيبقى دايما آخره بٌعد ..
فعلا أوام ظنونها جات فى محلها ..
 ورفع عينيه و بقسوة و برود قالها ..
 معلهش آسف إحنا لازم ننسى بعض
سرحت و شافت ذكريات أجمل ليالى عمرها ..
 معقولة يعنى قلبه مات  و حياتها ناوى يهدها
 بصت له تانى بإهتمام  و قالتله .. متفقين كده ..
 أنا جاية أقول نفس الكلام .. ما بقتش عايزة الحب ده
هتقوله إيه ؟!! مهى مستحيل تستعطفه
 معقولة يعنى هتبكى علشان تكسفه
  يعنى هيبقى جرح و كمان .. هيبقى ذل
 مشيت أوام كانت ضعيفة متشتتة
مشيت أوام و ساعتها حست بالشتا
 بس المطر قدام دموعها كان أقل
 كلمات أمين طعيمة 

تعليقات

المشاركات الشائعة