منطقية الصندوق و جدلية الفروض
فى الحقيقة كنت أعلم ان الشعب المصرى فى طبيعته غير مستقر و غير متوقع ، لكنى لم اكن أعلم إلى أى مدى يمكن لهذا الشعب أن يكون غير مستقرا ، أشعر أحيانا ان فن إلقاء النكات و تأليفها قد إمتد ليشمل حياتنا اليومية و يشكل جزءا من أقدارها التى نعيش فيها ... و إلا بم نفسر تواجد الفريق شفيق بهذا القدر فى الإنتخابات المصرية و بقوة إلى درجة قد تهددنا بوجوده على كرسى الرئاسة بعد الثورة ...
هذه نكتة ؟؟!!
إذن لماذا لا أضحك ؟! و لماذا يبكى الشعب المصرى كله أو هكذا أظن أنه يفعل ؟!!
بعض الأشخاص بلغوا من شفافيتهم و محاولتهم فى العدل و عدم أخذ الغير بجريرة الأخرين إلى حد ان قدموا أصواتهم لشفيق ، و البعض الآخر كان مقتنعا بأن لا بديل لحياة مصر بدون عسكر أو بدون النظام السابق ، و الباقين كانوا خائفين من التغيير فقط مجرد خوف ، و على كل هؤلاء تسلق شفيق حتى وصل إلى ما وصل إليه ..
لكنى لا أخشى أحدا ، لقد رفضت حكومته وقتما كان رئيسا للحكومة المصرية ، ولن أقبل به اليوم رئيسا لجمهورية مصر العربية ..
و لكن كانت هذه منطقية الصندوق ... نضع أوراق الترشيح ، ثم نحصل على الأصوات ، فتحسب النتائج ، و هكذا ....
ماذا إذن عن جدلية الفروض ؟؟؟
فى بداية العملية الإنتخابية كان هناك سلسلة من الفروض التى فكرنا فيها جليا منها :
- أن يلتف على الثورة مجموعة من المخططين فيقدموا مرشحهم بغرض ضمان ان النتائج المترتبة على وجود رئيس مصرى جديد و دستور جديد ستكون فى صالحهم أو على أقل تقدير لن تمسهم بسوء .
- أن يتبدل حال المصريين من حزب طاغى يسمى الحزب الوطنى الديمقراطى ، إلى حزب آخر بديل وهو الحرية والعدالة وكأن التسعين مليونا من المصريين ليس لهم وجود أصلا و لا يستطيعوا ان يكونوا دولة باحزاب مختلفة و متنوعة .
- أن يقوم المصريون لأول مرة بإنتخاب رئيس مصر القادم بناء على منهجية تفكير مدروسة و نضج كاف .
هذا الفرض الأخير تحديدا كان يستتبعه قراءة متعمقة فى قائمة أسماء المرشحين للرئاسة ، و دراسة أخرى فى قائمة إحتياجات و اولويات الشعب المصرى ، غير انه و فى كل الفرضيات التى ذكرت لم يكن الشعب ليلتف حول الرئيس الجديد بسلاسة أو سهولة أو حتى يتفقوا عليه جميعا ، أحد الدراسات الإجتماعية الإحصائية كانت تتوجه للشعب المصرى بهذا السؤال بكل صراحة ؟ هل ستحب رئيس مصر القادم ؟ و إلى أى مدى ستدعمه أو تثق به؟
لقد أفسد علينا مبارك تلك الثقة و العلاقة التى كانت بين الراعى و الرعية ، فزالت عنا الثقة و أصبحنا نقوم بتطبيق المثل العامى الذى يقول " إتلسع من الشوربة فبينفخ فى الزبادى " ... على إعتبارأن رئيس مصر القادم هو الزبادى !!!!
و مع الفرض الثالث و وفق تلك المعطيات كان هناك تحديا كبيرا أمام الرئيس المصرى المنتخب و هو كيف سيكسب تعاطف و تكاتف و إتفاق الشعب حوله ؟
و الإجابة على هذا السؤال كانت أحد مقومات الإختيار، التى رشحت لدى كل منا نحن الذين قررنا الإنتخاب ، إسما لمشرح بعينه دون الآخر .. و بما اننا الأن ننتظر النتائج و الفرز أصبح بإمكانى التصريح بالأسماء دون أن اخشى التأثير على أحد أو الدعاية لأحد ..
خالد على ... كان المرشح الأقرب إلى عقلى و قلبى من بين المرشحين الموجودين على الساحة ، فهو نموذج لدولة مصر الشابة بكل ما تعنيه الكلمة وهو أيضا صاحب منطقية و منهجية فى التفكير. الوحيد الذى إستخدم تجارب و دراسات مناظرة كى يقوم بالتمثيل لبرنامجه الإنتخابى لمصر ، و الوحيد الذى كانت له رؤيا شابة حول مصر ، ناهيك عن إحساسه بالفقراء و العمال ، و الكادحين من أبناء الشعب ، إنه مثقف ، مطلع ، و حقوقى ..
لكن ليس هو رئيس مصر الحالى ... ربما لأنه يحتاج للتدرب اكثر على السياسة و الممارسة السياسية و إتخاذ القرار و إدارة الأمور .. إذن التدريب هو ما ينقصه ، و لأننى لم أرد أن أظلم الرئيس المصرى القادم الذى سيتولى البلاد فى مرحلة حرجة ، قررت أن أجنب خالد على تلك المآسى ، وتراجعت عن فكرتى فى دعمه بصوتى من باب التشجيع... حرصا على أن يكون لصوتى تأثير فى مباراة الحسم التى توقعتها فى جولة الإنتخابات ..
الصندوق و الفرضيات
فرضية المرحلة الأولى من الأنتخابات تعتمد على مرحلة تفتيت الأصوات ، وهى مرحلة الإنتخابات الأولى فى مصر ، و هو ما حدث بالفعل .. نال خمسة مرشحين أصواتا متفرقة و لكنها تتميز بالتفتت و التشتيت ، مع العلم أن الشعب المصرى كان حائرا ، ليس كله طبعا ، ولكن شريحة كبيرة من الشعب المصرى كان حائرا و لم يحسم قراره إلا قبل موعد الإنتخابات ب48 ساعة فقط .
و بين هذه القائمة جاء إسم شفيق يطل علينا بشكل بغيض لندخل دائرة الخوف و الترقب و نتساءل فيما بيننا إلى أى مدى تصبح النكتة حقيقة ؟ و ماذا لو حدث و نال شفيق كرسى الرئاسة ؟ أعتقد ان طلبات هجرة جماعية او طلبات لجوء سياسى للمصريين سوف تقدم إلى شتى بلدان العالم ، و إن لم تسفر الطلبات عن إجابة حقيقية ، ربما نتجه إلى المريخ ..!
الرئيس و الفرضيات
كنت قد ذكرت أسبابى فى إختيار المرشح الرئاسى ، لذا وجدت حمدين صباحى هو أكثر المرشحين توافقا مع ما أبحث عنه و أتمناه و هو أيضا المرشح الذى يمكن ان يلتف حوله الشعب المصرى إلى حد كبير ، فكان صوتى من نصيبه و كنت أرى ان صوتى سيكون له قوة تأثير كبيرة لو ذهب لمرشح ممكن ان يفوز .. و هو ما حدث فى الصناديق فحتى اللحظة التى أكتب فيها جاءت الصناديق لتشير ان حمدين صباحى فاق توقعات المراقبين و الإحصائيات و فاز بثقة كبيرة لدى الناخبين .
لكن مع ذلك كان هناك تواجدا قويا لأبو الفتوح ، و مرسى ، و موسى ، و كنت أعلم بوجود شفيق ، لكن ليس إلى هذا الحد صراحة .
إذن هناك إحتمالات فى ألا تستقر مصر بعد نجاح أى مرشح من الجولة الأولى دون إعادة ، حتى لو جاء بأغلبية الأصوات ..
فرضية الخوف ومنطقية الصناديق
ما هو الحل لكى تستقر مصر حقا و يجتمع الناس على مرشح واحد؟ .. الحل هو جولة إعادة من الدرجة الأولى ، و أقصد بهذا العبير ، جولة إعادة تحفز الجميع على خوض المعركة الإنتخابية و الإلتفاف حول مرشح واحد فقط بعينه تهدأ بعدها الأجواء و تستقر البلاد ..
وربما كان هذا هو دور شفيق فى الموضوع أو بالأحرى فائدته الوحيدة ..
إنى أنظر الأن إلى نصف الكوب الملأن بدلا من النظر إلى النصف الفارغ ، فعلينا الأن أن نتوقع حدوث جولة إعادة ... هذا مجرد فرض .. و لكنه فرض مصحوب بكثير من الخوف ... ثم يترتب على ذلك خوض جولة إعادة للإنتخابات بين " ثلاثة " مرشحين متوقعين أو مفترضين " وجهة نظرى الخالصة فى الموضوع " ، وهم / محمد مرسى ، حمدين صباحى ، أحمد شفيق " ومن خلال هؤلاء الثلاثة سيأتى رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
المنطق هنا ان الصناديق ستحدد من هم المصريين؟
ماذا يريدون ؟ و ما هو تصورهم عن مصر ؟
أى مرشح ستختار ؟ مرسى ... ونعود لدولة الحزب المهيمن الواحد بلا ديمقراطية أو رقابة أو حتى حرية، بمجرد مشروع ينتمى إلى جماعة أو مؤسسة دون ان يقدر رئيسها المرشح ان يخالف رأيها و إلا يكون قد خرج عن تقاليدها و أعرافها و قوانينها ؟!!
أو شفيق ؟ فنندم على عمرنا الذى ضاع لأكثر من سنة و نصف ونصبغ أيدينا بذلك فى دم الشهداء الذين قتلوا ؟و ندور فى حلقة مفرغة تماما؟
أم صباحى ؟ حيث الوجه الجديد و الرؤيا الحديثة و المحددة و التى حازت على تأييد العلماء البارزين فى مصر ، الشخص الذى إمتلك شجاعة فى التعبير عن رأيه مهما كان صائبا أو خاطئا ؟ و بذلك أثبت قدرته على تحمل المسئولية ؟
الشعب وحده سيقرر ... أى نوع من الشعوب نكون؟ و أى مصر نحلم بها ..
لكن لو ان منطقية الصندوق فازت على جدلية الفروض بالإعادة فإن المريخ هو الحل ..
هذه نكتة ؟؟!!
إذن لماذا لا أضحك ؟! و لماذا يبكى الشعب المصرى كله أو هكذا أظن أنه يفعل ؟!!
بعض الأشخاص بلغوا من شفافيتهم و محاولتهم فى العدل و عدم أخذ الغير بجريرة الأخرين إلى حد ان قدموا أصواتهم لشفيق ، و البعض الآخر كان مقتنعا بأن لا بديل لحياة مصر بدون عسكر أو بدون النظام السابق ، و الباقين كانوا خائفين من التغيير فقط مجرد خوف ، و على كل هؤلاء تسلق شفيق حتى وصل إلى ما وصل إليه ..
لكنى لا أخشى أحدا ، لقد رفضت حكومته وقتما كان رئيسا للحكومة المصرية ، ولن أقبل به اليوم رئيسا لجمهورية مصر العربية ..
و لكن كانت هذه منطقية الصندوق ... نضع أوراق الترشيح ، ثم نحصل على الأصوات ، فتحسب النتائج ، و هكذا ....
ماذا إذن عن جدلية الفروض ؟؟؟
فى بداية العملية الإنتخابية كان هناك سلسلة من الفروض التى فكرنا فيها جليا منها :
- أن يلتف على الثورة مجموعة من المخططين فيقدموا مرشحهم بغرض ضمان ان النتائج المترتبة على وجود رئيس مصرى جديد و دستور جديد ستكون فى صالحهم أو على أقل تقدير لن تمسهم بسوء .
- أن يتبدل حال المصريين من حزب طاغى يسمى الحزب الوطنى الديمقراطى ، إلى حزب آخر بديل وهو الحرية والعدالة وكأن التسعين مليونا من المصريين ليس لهم وجود أصلا و لا يستطيعوا ان يكونوا دولة باحزاب مختلفة و متنوعة .
- أن يقوم المصريون لأول مرة بإنتخاب رئيس مصر القادم بناء على منهجية تفكير مدروسة و نضج كاف .
هذا الفرض الأخير تحديدا كان يستتبعه قراءة متعمقة فى قائمة أسماء المرشحين للرئاسة ، و دراسة أخرى فى قائمة إحتياجات و اولويات الشعب المصرى ، غير انه و فى كل الفرضيات التى ذكرت لم يكن الشعب ليلتف حول الرئيس الجديد بسلاسة أو سهولة أو حتى يتفقوا عليه جميعا ، أحد الدراسات الإجتماعية الإحصائية كانت تتوجه للشعب المصرى بهذا السؤال بكل صراحة ؟ هل ستحب رئيس مصر القادم ؟ و إلى أى مدى ستدعمه أو تثق به؟
لقد أفسد علينا مبارك تلك الثقة و العلاقة التى كانت بين الراعى و الرعية ، فزالت عنا الثقة و أصبحنا نقوم بتطبيق المثل العامى الذى يقول " إتلسع من الشوربة فبينفخ فى الزبادى " ... على إعتبارأن رئيس مصر القادم هو الزبادى !!!!
و مع الفرض الثالث و وفق تلك المعطيات كان هناك تحديا كبيرا أمام الرئيس المصرى المنتخب و هو كيف سيكسب تعاطف و تكاتف و إتفاق الشعب حوله ؟
و الإجابة على هذا السؤال كانت أحد مقومات الإختيار، التى رشحت لدى كل منا نحن الذين قررنا الإنتخاب ، إسما لمشرح بعينه دون الآخر .. و بما اننا الأن ننتظر النتائج و الفرز أصبح بإمكانى التصريح بالأسماء دون أن اخشى التأثير على أحد أو الدعاية لأحد ..
خالد على ... كان المرشح الأقرب إلى عقلى و قلبى من بين المرشحين الموجودين على الساحة ، فهو نموذج لدولة مصر الشابة بكل ما تعنيه الكلمة وهو أيضا صاحب منطقية و منهجية فى التفكير. الوحيد الذى إستخدم تجارب و دراسات مناظرة كى يقوم بالتمثيل لبرنامجه الإنتخابى لمصر ، و الوحيد الذى كانت له رؤيا شابة حول مصر ، ناهيك عن إحساسه بالفقراء و العمال ، و الكادحين من أبناء الشعب ، إنه مثقف ، مطلع ، و حقوقى ..
لكن ليس هو رئيس مصر الحالى ... ربما لأنه يحتاج للتدرب اكثر على السياسة و الممارسة السياسية و إتخاذ القرار و إدارة الأمور .. إذن التدريب هو ما ينقصه ، و لأننى لم أرد أن أظلم الرئيس المصرى القادم الذى سيتولى البلاد فى مرحلة حرجة ، قررت أن أجنب خالد على تلك المآسى ، وتراجعت عن فكرتى فى دعمه بصوتى من باب التشجيع... حرصا على أن يكون لصوتى تأثير فى مباراة الحسم التى توقعتها فى جولة الإنتخابات ..
الصندوق و الفرضيات
فرضية المرحلة الأولى من الأنتخابات تعتمد على مرحلة تفتيت الأصوات ، وهى مرحلة الإنتخابات الأولى فى مصر ، و هو ما حدث بالفعل .. نال خمسة مرشحين أصواتا متفرقة و لكنها تتميز بالتفتت و التشتيت ، مع العلم أن الشعب المصرى كان حائرا ، ليس كله طبعا ، ولكن شريحة كبيرة من الشعب المصرى كان حائرا و لم يحسم قراره إلا قبل موعد الإنتخابات ب48 ساعة فقط .
و بين هذه القائمة جاء إسم شفيق يطل علينا بشكل بغيض لندخل دائرة الخوف و الترقب و نتساءل فيما بيننا إلى أى مدى تصبح النكتة حقيقة ؟ و ماذا لو حدث و نال شفيق كرسى الرئاسة ؟ أعتقد ان طلبات هجرة جماعية او طلبات لجوء سياسى للمصريين سوف تقدم إلى شتى بلدان العالم ، و إن لم تسفر الطلبات عن إجابة حقيقية ، ربما نتجه إلى المريخ ..!
الرئيس و الفرضيات
كنت قد ذكرت أسبابى فى إختيار المرشح الرئاسى ، لذا وجدت حمدين صباحى هو أكثر المرشحين توافقا مع ما أبحث عنه و أتمناه و هو أيضا المرشح الذى يمكن ان يلتف حوله الشعب المصرى إلى حد كبير ، فكان صوتى من نصيبه و كنت أرى ان صوتى سيكون له قوة تأثير كبيرة لو ذهب لمرشح ممكن ان يفوز .. و هو ما حدث فى الصناديق فحتى اللحظة التى أكتب فيها جاءت الصناديق لتشير ان حمدين صباحى فاق توقعات المراقبين و الإحصائيات و فاز بثقة كبيرة لدى الناخبين .
لكن مع ذلك كان هناك تواجدا قويا لأبو الفتوح ، و مرسى ، و موسى ، و كنت أعلم بوجود شفيق ، لكن ليس إلى هذا الحد صراحة .
إذن هناك إحتمالات فى ألا تستقر مصر بعد نجاح أى مرشح من الجولة الأولى دون إعادة ، حتى لو جاء بأغلبية الأصوات ..
فرضية الخوف ومنطقية الصناديق
ما هو الحل لكى تستقر مصر حقا و يجتمع الناس على مرشح واحد؟ .. الحل هو جولة إعادة من الدرجة الأولى ، و أقصد بهذا العبير ، جولة إعادة تحفز الجميع على خوض المعركة الإنتخابية و الإلتفاف حول مرشح واحد فقط بعينه تهدأ بعدها الأجواء و تستقر البلاد ..
وربما كان هذا هو دور شفيق فى الموضوع أو بالأحرى فائدته الوحيدة ..
إنى أنظر الأن إلى نصف الكوب الملأن بدلا من النظر إلى النصف الفارغ ، فعلينا الأن أن نتوقع حدوث جولة إعادة ... هذا مجرد فرض .. و لكنه فرض مصحوب بكثير من الخوف ... ثم يترتب على ذلك خوض جولة إعادة للإنتخابات بين " ثلاثة " مرشحين متوقعين أو مفترضين " وجهة نظرى الخالصة فى الموضوع " ، وهم / محمد مرسى ، حمدين صباحى ، أحمد شفيق " ومن خلال هؤلاء الثلاثة سيأتى رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
المنطق هنا ان الصناديق ستحدد من هم المصريين؟
ماذا يريدون ؟ و ما هو تصورهم عن مصر ؟
أى مرشح ستختار ؟ مرسى ... ونعود لدولة الحزب المهيمن الواحد بلا ديمقراطية أو رقابة أو حتى حرية، بمجرد مشروع ينتمى إلى جماعة أو مؤسسة دون ان يقدر رئيسها المرشح ان يخالف رأيها و إلا يكون قد خرج عن تقاليدها و أعرافها و قوانينها ؟!!
أو شفيق ؟ فنندم على عمرنا الذى ضاع لأكثر من سنة و نصف ونصبغ أيدينا بذلك فى دم الشهداء الذين قتلوا ؟و ندور فى حلقة مفرغة تماما؟
أم صباحى ؟ حيث الوجه الجديد و الرؤيا الحديثة و المحددة و التى حازت على تأييد العلماء البارزين فى مصر ، الشخص الذى إمتلك شجاعة فى التعبير عن رأيه مهما كان صائبا أو خاطئا ؟ و بذلك أثبت قدرته على تحمل المسئولية ؟
الشعب وحده سيقرر ... أى نوع من الشعوب نكون؟ و أى مصر نحلم بها ..
لكن لو ان منطقية الصندوق فازت على جدلية الفروض بالإعادة فإن المريخ هو الحل ..
تعليقات
إرسال تعليق