جولة الإعادة فى الإنتخابات المصرية

 مع إقتراب موعد الإعادة فى الإنتخابات المصرية الرئاسية الأولى فى حياتى على مدار ثلاثين عاما مضت ، أشعر بما يشعر به كل مصرى اليوم و غدا و الأمس ، .. نحن نعيش فترة من القلق .. لا نعلم تحديدا ما الذى ستسفر عنه تلك الجولة ، و ما كتب لمصر فى المستقبل ، و يبدو ان إيماننا بأن مصر بخير حتى قيام الساعة  فى محك الإختبار الحقيقى الآن ..
لقد عصفت نتيجة الجولة الأولى بتوقعاتنا ... هذا حقيقى ، لكن ما أفهمه هو اننا إخترنا طريق الديمقراطية .. و علينا أن نرضى بقواعدها كما ذكرت  ، و عليها أن ترضى بإختياراتنا كما ذكرت ، لكن من نعم الله عز و جل علينا ، أن الأمور لا تسير على وتيرة و احدة و لا على منوال واحد ، و إلا ما كان من السهل أبدا أن يتخذ الإنسان قراره أو حتى يقرر العدول عنه فى وقت ما و كنتيجة لأسباب معينة أو معطيات جديدة معينة
من هذه المعطيات ... كان هذا الملف الرسمى للحركات الحزبية المصرية التى قررت مقاطعة لجنة الدستور التأسيسية .. و أنشرها لكم كما وردتنى
و لهذا السبب تحديدا ، تأكد لدى عدم م قدرتى على الوثوق بإختيار مرسى رئيسا للجمهورية ، لعدم وثوقى بالإخوان فى كلمتهم التى عادة لا يلتزمون بها ، و لا فى  إختفاء المرشد من قاموس الرئاسة ، و لا من عدم تدخل المصالح فى إتخاذ القرارات ، إضافة إلى أن مشروع النهضة سيستغرق أكثر من 27 سنة كما تم الإعلان عنه ، و بالتالى لن يكون صوتى للإخوان .. وهذه هى الديمقراطية ...
 اما عن شفيق ... و الذى كنت أود فى الحقيقة ان أمتنع عن التصويت له أيضا .. إلا أنى قررت فى ضوء عدة متغيرات أخرى أيضا على أن لدى القدرة على الإختيار و تحمل مسئولية و تبعات الإختيار .. و صوتى سيكون من نصيبه ، لعل هذا الإختيار يكون فى صالح مصر آمين
مرفق إليكم نص البيان كما وردنى ..

تعليقات

المشاركات الشائعة